أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الوزارة مستعدة للجلوس إلى طاولة الحوار، وتوضيح أي لُبس في النظام الأساسي لموظفي التعليم الذي بسببه يخرج عدد من الأساتذة للاحتجاج.
وعن حالة الاحتقان التي تشهدها الساحة التعلمية أشار بنموسى إلى أنه يمكن أن تقف وراءها أطراف وأجندات خاصة لها مصلحة في تأجيج الأوضاع داخل منظومة التربية والتكوين.
وبحسب الوزير، فإن هذه الإضرابات كشفت عما وصفه "مغالطات" و"سوء فهم للنظام الأساسي"، لأن مُضربين "اطلعوا على مضامينه فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، بحسب تعبيره.
وعبر بنموسى خلال مناقشات الميزانية الفرعية للوزارة بمجلس النواب، مساء اليوم الجمعة 10 نونبر 2023، عن رفض "التأجيج".
ولم ينف الوزير ارتكاب الوزارة خطأ عدم التواصل بما يكفي لشرح وتوضيح كل مضامين النظام الأساسي، وبالتالي هي مستعدة لتوضيح ما أغفلته.
وعاد الوزير ليؤكد أنه "لم يمس بأي مكسب حققه الأساتذة"، وأن الأزمة التي يعرفها القطاع "هي نتيجة تراكمات"، نافيا أن يكون يوما قد مسّ بكرامة الأستاذ أو قلّل من قيمته، إذ أكد أن "الأستاذ من الفاعلين الأساسيين في الإصلاح".
وقال إن "نية الوزارة إيجابية عند إصدار النظام الأساسي، لكن قراءته جاءت عكسية، لأنها ربما لم تتواصل بالشكل المطلوب".
وخلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة، طالب برلمانيون من الوزير الإنصات المباشر للمضربين، وعدم تجاوز النقابات كوسيط بين الطرفين، إضافة إلى وقف الاقتطاع