أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة شكيب بنموسى أن الزيارات التي قام بها لبعض المؤسسات التعليمية الرائدة ولقائه بالمفتشين والأطر التربوية والادارية والتلاميذ، الكل أحس بأن هناك تحول بعد خمسة أسابيع، حيث إن بعض التلاميذ الذي كانوا يعتبرون مفقودين داخل الأقسام، أصبحوا نشيطين، لأن المنهجية تغيرت، وطريقة الدراسة تعتمد على الألعاب والموارد الرقمية.
وأوضح بنموسى اليوم الابعاء امام لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، أنه “في بداية السنة يتم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات حسب المستوى، وكل مجموعة يتم منحها دعم استدراكي خاص بها، وفق لمناهج جديدة، ويتم تكوين الأساتذة 10 أيام لتلقين هذه الدروس للتلاميذ، ويهم الأمر 12 ألف أستاذ”.
ولفت الوزيرإلى أنه تم القيام بالتقييم الأولي في الأسبوع الأول لشهر شتنبر، والتقييم الأخير بعد 6 أسابيع من الدعم الاستدراكي، مبرزا أنهم يتم إخضاعهم إلى تقييم خارج المنظومة يقوم به خبراء لمعرفة أثار هذا الدعم على مستوى التلاميذ.