دحمان: هناك تراجع حقيقي في الحوار مع وزارة أمزازي.."كلما عالجنا ملفا يظهر ضحايا جدد"
قال عبد الإله دحمان،إن الحوار في قطاع التعليم متوقف عمليا منذ سنة 2013،وأن اللقاءات التي يتم إجراؤها منذ ذلك الحين ليست حوارية تحت إشراف سياسي حقيقي ،بل إنها بروتوكولات تواصلية لتقاسم المعلومات في بداية الموسم الدراسي،وفي هذا الموسم لم يتم عقدها.
وأكد الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، أكد على "أن الحوار الاجتماعي في قطاع التربية والتكوين يعيش حالة البلوكاج".
وشدد المسؤول النقابي على "وجود تراجع حقيقي في الحوار الاجتماعي ،وهو ما يترجمه استمرار الاحتقان داخل المنظومة فكلما عالجنا ملفا يظهر ضحايا جدد،وهو ما يبدو جليا في الملفات التي تفرض نفسها على الساحة وضمنها ملف الأساتذة المتعاقدين ،والذي ما يزال دون تصور واضح لحل الإشكاليات المرتبطة به،كما هو الشأن بالنسبة للترقية بالشهادة والإدارة التربوية وغيرها من الملفات.
وأضاف : "كل مكونات قطاع التربية الوطنية لديها إشكالات ،والحوار لم يستطع تقديم الإجابات المنصفة،"
وزاد المتحدث:" ان الحوار القطاعي سجل تراجعا عما تراكم منذ حقب تاريخية ،حيث كان رائدا ومقياسا ونموذجا على أساسه يتم تعميم المخرجات في باقي القطاع العام."