مفصولون عن الدراسة يحتجون أمام المديرية الاقليمية للتعليم بتاوريرت
ذكرت مصادر محلية ،أن مجموعة من التلاميذ المفصولين عن الدراسة أقدموا على الدخول في سلسلة من الاحتجاجات لمدة اسبوع أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم بتاوريرت حيث طالبوا ارجاعهم الى مقاعد الدراسة.
وحسب نفس المصادر ،فهذه الوقفات جاءت بعد أن استنفد التلاميذ جميع الوسائل السلمية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالمدينة،التي رفضت قبول طلبات الاستعطاف لحوالي عشرة تلاميذ أصدرت ثانويتا الفتح وصلاح الدين الأيوبي التأهيلتان بتاوريرت ،قرارات بفصلهم من الدراسة بعد رسوبهم لسنتين متتاليتين.
وخرجت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتاوريرت ،عن صمتها بشأن الاحتجاجات،حيث أكد رشيد شرويت، المدير الإقليمي بتاوريرت في تصريح صحفي،أن هؤلاء التلاميذ فصلوا عن الدراسة بعد أن استنفذوا سنوات التكرار المسموح بها،حيث كلهم تجاوزوا السن المنصوص عليه بالمذكرتين الوزاريتين 118و 137 والتي تحدد سن 18 سنة كشرط وحد أقصى لإعادة المفصولين
وأضاف شرويت، جلست مع المعنيين أكثر من أربع مرات وبحضور السلطة المحلية والمندوب الإقليمي للتكوين المهني واقترحت عليهم :
-مساعدتهم للتسجيل في شعب للتكوين المهني وفي نفس الوقت وضع ترشيحهم لاجتياز الباكلوريا احرار.
-التنسيق مع المؤسسات من أجل ادماجهم للاستفادة من حصص الدعم المدرسي طيلة السنة.
- امكانية استفادتهم من حصص اضافية للدعم المدرسي بمركز الفرصة الثانية بتاوريرت.
وأكد المسؤول الاقليمي، أن أغلبية المعنيين اقتنعوا ، لكن حوالي 08 منهم رفضوا كل هذه المقترحات المساعدة ويروجون مغالطات لا أساس لها من الصحة من قبيل: طردهم من الدراسة ،حرمانهم من الدراسة، حرمانهم من حق دستوري…، علما أنهم استنفذوا سنوات التكرار المنصوص عليها قانونيا.
أضف إلى ذلك، أن المديرية وجهت مذكرة للمؤسسات من أجل دراسة طلباتهم وتم عقد اجتماعات لمجالس الأقسام ورفضت طلباتهم بسبب عامل السن.