انهيار جزء من سور مؤسسة تعليمية بالدار البيضاء والمديرية الاقليمية للتعليم بعين الشق توضح (فيديو )
- المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بعين الشق
على إثر ما تم ترويجه من مغالطات على بعض المواقع الالكترونية حول ظروف وأسباب سقوط حائط مؤسسة تعليمية بمنطقة عين الشق، ورفعا لكل الملابسات المثارة حول الموضوع، وحرصا منها على توضيح الحقيقة وتنوير الرأي العام، تتقدم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق بالتوضيحات التالية :
- على إثر توصل المديرية الإقليمية بخبر انهيار جزء من سور مدرسة البحتري يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 على الساعة الحادية العاشرة والنصف صباحا، حل فريق إقليمي برئاسة السيدة المديرة الإقليمية بعين المكان بحضور السلطات المحلية، حيث تبين أن الحادث لم يخلف ولله الحمد أية أضرار بشرية خصوصا وأنه تزامن مع تواجد التلاميذ بأقسامهم وخلو الشارع من المارة ;
- إن انهيار جزء من سور المؤسسة لم يكن بسبب عدم استجابته لمعايير السلامة الصحية أو بسبب سقوط الأمطار كما ادعت بعض المواقع الإلكترونية، بل كان نتيجة اصطدام جرافة بالسور وذلك خلال قيادتها من طرف أحد المستخدمين خلال إنجاز أشغال تشديب الأشجار داخل المؤسسة;
- إن المديرية الإقليمية وفي إطار التنزيل الفعلي للمشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية 2030-2015 قامت بإنجاز أشغال تعلية السور المذكور أعلاه من طرف مقاولة خاصة وذلك في إطار صفقة عمومية وفقا لما ينص عليه قانون الصفقات العمومية، كما تم تتبع جميع مراحل البناء من طرف مكتب الدراسات التقنية تحت إشراف المهندس المعماري المختص;
- حرصا منها على سلامة تلامذتها وأطرها والساكنة المجاورة والمارة قامت المديرية الإقليمية بتنسيق مع السلطات المحلية ومختلف المصالح الخارجية المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية والتدابير اللازمة من أجل إعادة بناء السور في اقرب الآجال.
وإذ تتقدم المديرية الإقليمية بهذه التوضيحات، فإنها تهيب بكافة المنابر الإعلامية بضرورة توخي الدقة والموضوعية في استيفاء الخبر من مصادره قبل نشر أية مغالطات، كما تبقى على استعداد تام لتمكين كل من يهمه الأمر بالمزيد من المعطيات في جو من الشفافية والمصداقية،، ولا يفوتها في هذا الصدد الإشادة بالمجهودات التي تقوم بها مختلف وسائل الإعلام من أجل المساهمة في التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية العمومية.