نقاش يتحول إلى مشادات كلامية بين الوزير أمزازي وعمر عزمان

كشفت مصادر متطابقة، أن اللقاء الأخير الذي جرى بداية الأسبوع بالرباط، بين مسؤولي وزارة التربية الوطنية يتقدمهم كبيرهم الوزير أمزازي، ومسؤولي المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يترأسه مستشار جلالة الملك عمر عزمان، عرف مناوشات كلامية بين الأخيرين.

وحسب مصادر خاصة حضرت اللقاء، فإن امزازي توجه باللوم الى عزمان، متهما المجلس الذي يترأسه برفع تقارير مجانبة للصواب وتم تضخيمها حسب قوله في حق عمل الوزارة، هي التقارير نفسها التي رفعت لجلالة الملك وتتحدث عن تدهور مستوى التعليم والتربيه بالمغرب، وهو قرار معروف اصلا ومسبقا لدى عموم المغاربة..

أمزازي، وحسب ذات المصادر، وصلت به الجرأة الى الاحتجاج على المؤسسة الدستورية المذكورة، قبل ان يجيبه عزمان بالقول، أن المؤسسة مستقلة وارائها لا يمكن اعتبارها قرارات تلزم الحكومة بتطبيقها، بل هي مجرد استشارات واقترحات..وهو ما لم يستسغه وزير التربية الوطنية، معلنا انسحابه من اللقاء قبل نهايته وجمع اغراضه بشكل غير مسؤول وغادرة قاعة اللقاء.

عبر