ماء العينين: نتائج التقويم التشخيصي كارثية.."الإعراب و conjugaison" يؤديان إلى نفور التلاميذ من اللغات دون إتقانها
قالت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية ، ان نتائج العديد من روائز التشخيص الأولي للتلاميذ في مستويات متعددة باللغتين العربية والفرنسية هي كارثية بكل المقاييس
وكتبت القيادية بحزب المصباح ، في تدوينة على صفحتها بالفضاء الازرق فيسبوك : "أتيحت لي اليوم فرصة الاطلاع على نتائج العديد من روائز التشخيص الأولي للتلاميذ في مستويات متعددة.
واضافت "لن ابالغ إذا أكدت أن النتائج المتعلقة باللغتين العربية والفرنسية هي كارثية بكل المقاييس"
ودعت بنفس التدوينة إلى "اعتماد فوري لدلائل مرجعية جديدة تعتمدها لجان التأليف لمراجعة مناهح اللغتين بمنهجية تعتمد تخفيف وتبسيط المحتويات الدراسية والتركيز أكثر على كفايات القراءة والكتابة باللغتين. واعتماد هندسة تكوينات بهدف اعتماد مقاربات بيداغوجية تقترب مما هو معتمد عالميا في تدريس اللغات لأن الخلل كل الخلل يكمن في الطريقة التي ندرس بها اللغات مما يؤدي إلى النفور منها دون إتقانها(مثال: الإعراب المعقد في العربية+ la conjugaison en Français) "
و اعتماد التكنولوجيات الحديثة في التدريس، خاصة وأننا أمام جيل رقمي مرتبط بالشاشات وهو غير مستعد للتخلي عنها، وبدل بذل الكثير من الجهد في اقناع الاطفال بالتخلي عن الالواح الالكترونية، علينا استعمالها في التدريس بحوامل رقمية مبسطة ستكون نتيجتها ولاشك جيدة في تطوير التعلمات.
ودعت بالتدوينة ذاتها إلى "تخفيف المحتويات الدراسية ومراجعة الايقاعات الزمنية المدرسية للتركيز في الابتدائي على كفايات القراءة والكتابة والحساب في نصف المدة، وتخصيص النصف المتبقي لمواد التفتح وتنمية الذات والاعتناء بالجسد والروح."
وختمت التدوينة بالقول :"مدارسنا تحولت إلى شبه معتقلات مقنعة ينتظر أبناؤنا لحظة الانعتاق منها، نحتاج إلى إعادة الجاذبية للفضاءات المدرسية لنسترجع إرادة التعلم، فبدون إرادة لا يمكن إقناع الطفل أو المراهق بالإقبال على العلم."