جبهة بنكيران تبحث عن المقر لإنطلاق حرب "فرنسة التعليم"
كشف مصدر مطلع من داخل الجبهة الوطنية الرافضة للقانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي بصيغته الحالية، بأن مؤسسي الجبهة الوطنية كلفوا امحمد الخليفة القيادي المعروف بحزب الإستقلال، للبحث عن مكان بالعاصمة الرباط، لعقد لقاء تواصلي للجبهة وإعلان الخطوات الممكنة للتصدي لما يعرف اعلاميا وسياسيا "بفرنسة التعليم".
المصدر ذاته، أوضح بكون أعضاء الجبهة، ينتظرون فقط الدخول السياسي والمدرسي للسنة الجارية، للبدء في "حربهم" ضد الحكومة الحالية وأغلبيتها التي صادقت على القانون الإطار بشكل نهائي، عبر عقد لقاء موسع يضم ممثلين لهيئات وخبراء في التربية والتعليم، معروفون بدفاعهم المستميث عن اللغة العربية كلغة للتدريس.
وأضاف المصدر ذاته، بأن المكان المعروف لعد لقاأت أعضاء الجبهة في الوقت الحالي، هو منزل عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق، في حين يسعى أعضاء الجبهة إلى الإنفتاح على جميع الهيئات، عبر عقد لقاأت تواصلية وأيام دراسية ستخصص فقط، لملف القانون الإطار للتربية والتكوين الذي صودق عليه بشكل رسمي من قبل البرلمان.
وشدد المصدر ذاته، بوجود اتفاق بين اعضاء الجبهة، بإنطلاق خطواتهم بشكل رسمي مباشرة بعد الدخول المدرسي والسياسي، مشيرا بكون الأعضاء عازمون على خوض حرب شرسة، ستنطلق بإحراج الحكومة والدولة عبر مسائلتها عن الأكاديمية الخاصة باللغة العربية، وكذا تقديم العديد من التجارب الدولية التي تكشف الفشل البين للدول التي تعتمد على اللغات المستوردة خاصة اللغة الفرنسية.
والاكيد ان تواجد عبد الاله بنكيران في هذه اللجنة وديناميته وسطها سيخلق عدة متاعب لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني خصوصا وان هناك عدد من البرلمانيين والمنتمين لحزب المصباح متدمرين من سياسة العثماني في تددبير عدد من الملفات والتي توصف بانها سياسة الخنوع خصوصا امام ضغوطات اخنوش وحزبه داخل الاعلبية الحكومية .
لكن الاساسي في هذا كله هو هل ستكون قيادة بنكيران لجبهة الرفض للقانون الاطار للتربية والتكوين
هي سبب القطيعة مع العثماني ومع حزبه ؟ ام ان ذلك مجرد مناورات بيجيدية ؟
اسئلة ستجيبنا عنها الايام القادمة