مؤسسة محمد السادس للتعليم تنجز دراسة لأكثرا الأمراض انتشارا في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين
دراسة هي الأولى من نوعها في المغرب أنجزتها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تتعلق بتحديد الأمراض الأكثر انتشارا في صفوف أطر التربية والتكوين بالمملكة.
الدراسة تم إنجازها بتعاون مع مكتب للدراسات، بهدف معرفة نوعية الخدمات الصحية التي تحتاج إليها الأسرة التعليمية، وعلى ضوئها سيتم إنشاء مراكز صحية لفائدة أسرة التربية التكوين، من طرف مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.
ولم يكشف مدير المؤسسة المذكورة، يوسف البقالي، أي معطيات حول نتائج دراسة تحديد الأمراض الأكثر انتشارا في صفوف أسرة التربية والتعليم، إذ قال ردا على سؤال بهذا الخصوص: "الدراسة تتعلق بأمور شخصية لا يمكن الإفصاح عنها".
وتروم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، من خلال الدراسة التي أنجزتها، تحديد خريطة الخدمات الصحية بالاعتماد على التوزيع الجغرافي للأمراض الأكثر انتشارا، وتحديد حاجيات المنخرطين من حيث المرافق الصحية في أفق 2030.