أستاذة تُدرِّس اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا تتقدم بشكاية ضد مسؤول تحرش بها داخل مكاتب السفارة
تقدمت “نعيمة .ز” (33 سنة) أستاذة اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية بأوربا ، بشكاية حول تعرضها للتحرش الجنسي من طرف مسؤول بالسفارة.
وأوردت صحيفة “DH” الالكترونية البلجيكية، أن المدرسة كانت قد استقدمت في شهر أكتوبر 2018 من طرف مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج لتلقين اللغة العربية لأطفال المغاربة البلجيكيين ، إلا أنها اكتشفت نوايا المسؤول منذ اللحظة الأولى لدى استقبالها لها في المطار، حيث أثنى على كونها لا تضع حجابا، تقول نعيمة: “حينها فهمت سريعا أنه لا يراني مجرد أستاذة وأنه يضمر أهدافا أخرى.. لاحقا سيبدأ في الثناء على مزاياي مقابل زملائي في البرنامج ، الأمر جعلهم يعتقدون أنني على علاقة معه، كان يختلق ذرائع لكي يستعديني إلى مكتبه، ويعرض علي الخروج معا في مناسبات.
كان يثني على قوامي ويقول أنني أستحق رجلا يساعدني لتسوية أوضاعي القانونية في بلجيكا، لكنني فهمت لعبته، وتجنبت الدخول إلى مكتبه بالسفارة، خصوصا بعدما وضع في إحدى المرات يديه علي”.
وتابعت نعيمة أن المسؤول المذكور، وهو شخص متزوج، وبعدما علم برفضها لما يصبو إليه، انقلب لتصبح مهمته إنهاء عقدتها مع السفارة وإرجاعها إلى المغرب، فبعدما كان يثني على عملها، أصبح يكتب تقارير سلبية عن أداءها.
ووفقا لمقال لصحيفة “ DH” البلجيكية، فإن المسؤول المعني يحضى بتقدير خاص من طرف سفير المغرب محمد عامر، الذي أثنى على العمل الذي يقوم به نهاية شهر يونيو الفارط.