مغاربة يطلقون حملةً تضامنية مع الأساتذة ضحايا التلاميذ “الغشاشين” !
بعد تعرض أستاذ يشتغل بالثانوية الإعدادية الأمير مولاي رشيد ببني وليد تاونات، لمحاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد من طرف تلميذان بواسطة حجرتين تزن كل واحدة حوالي 2 كيلو غرام على مسوى الرأس.
و في الوقت الذي يتواجد فيه أستاذ بثانوية السلام، بمنطقة الرحامنة داخل المؤسسة، مكرها بسبب التهديدات التي تعرض لها من قبل تلاميذ، فور خروجه من المؤسسة و امكانية تعريضه للخطر، بسبب الواجب المهني الذي قام به أثناء حراسة المؤسسات.
و أطلق نشطاء مغاربة، على مواقع التواصل الاجتماعي نداء من أجل حماية كل المشتغلين بالمؤسسات التعليمية، و الذين يساهمون في إنجاح الامتحانات الاشهادية.
من جانبه، قال الاستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك “لا يمكن السكوت عن التهديدات والاعتداءات التي يتعرض له حراس الامتحانات، وينبغي توفير الحماية الامنية لهم”