"دفتر النصوص الرقمي" يؤجج غضب الأساتذة
الخدمة التي دخلت مرحلة التجريب بعدد من المديريات الاقليمية ، أعادت إلى الواجهة الصعوبات التي يجدها الأساتذة في مسك نقط المراقبة المستمرة عبر برنامج "مسار"، الذي أحدثته وزارة امزازي
و عبر عدد من الاساتذة من خلال تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم لكون الوزارة لم توفّر لهم الشروط الكفيلة للعمل بهذا النظام المعلوماتي ، من حواسيب وتكوين ملائم وربْط بشبكة الأنترنت
وكتب أحدهم في هذا السياق: "فنيا ومنطقيا وبيداغوجيا غير ممكن... حتى وإن وفرت الوزارة حاسوب شخصي لكل استاذ وتعبئة أو صبيب انترنت طول الشهر مثلا 600 أو 500 درهم صبيب... لأنه باختصار هناك شريحة واسعة من الأساتذة والاستاذات ليست لديهم دراية بتكنولوجيا الإنترنت والبرامج ومسار... هناك من يتصرف مع أبناءه أو الإدارة أو الاهل أو أفراد الأسرة أو الجيران أو... من أجل إدخال نقط مسار مرة واحدة كل 3 أشهر (بالحزارة والرغيب )... فمابالك كل يوم... ضرب من الخيال والمستحيل بالإضافة إلى العبء الثقيل الذي سينضاف للأستاذ ينضاف إلى التصحيح والتحضير والتكوين والجذاذات والوثائق والعمل وغيرها...كيف اذن ستجد ساعة يوميا من أجل التعبئة متي واين وكيف؟؟ بالإضافة إلى إشكالية الضغط على الشبكة ونحن نعرف ماذا يحدث لمسار ايام إدخال النقط فكيف سيكون الحال يوميا... وهناك أمور تقنية وموضوعاتية أخرى"
وعلق آخر قائلا "يجب أن أتوفر على حاسوب بصبيب عال وتكوين مؤدى عنه وتعويض عن الآعباءلاقوم بهذا العمل المضني"