قال عبد الغني الراقي "أن نسبة التجاوب مع الاضراب الذي دعا إليه التنسيق النقابي التعليمي الخماسي كان محدودا من حيث المشاركة بالمقارنة مع سابقيه"
وأضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في حوار صحفي "أن ما لا يجب إغفاله هو أن نهاية الدروس بالثانويات،وعدم التحاق الاساتذة باأقسامهم منذ مدة ما يعني توقفهم عن العمل، ساهم في محدودية المشاركة في هذا الإضراب"
وحول مشاركة تنسيقية الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الاضراب،أكد الزعيم النقابي، على أن "هناك من يروج إلى أطروحة عدم انخراط التنسيقية في هذا الاضراب لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة لأن الاساتذة المتعاقدين انخرطوا في هذا الاضراب مثلهم مثل باقي الاساتذة"
يشار إلى أن التنسيق النقابي التعليمي الخماسي للنقابات التعليمية:النقابة الوطنية للتعليم CDTوالجامعة الحرة للتعليم UGTM و النقابة الوطنية للتعليمFDT و الجامعة الوطنية للتعليمUMT و الجامعة الوطنية للتعليم خاض إضرابا وطنيا يومي 14 و15 ماي الجاري، مرفوقا بمسيرات جهوية، ندد فيها بالاقتطاعات التي طالت أجور الاساتذة المضربين،وطالب الوزارة الوصية باسترجاع المبالغ المقتطعة،وإلى فتح حوار حقيقي مع مختلف الاطراف للتوصل إلى حلول منصفة وعادلة