طاحت الصمعة علقوا النقابات..
بقلم: نجيبة كسومي
1- النقابات ساندت البرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية الوطنية للاساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد.
2- النقابات تبنت الملف المطلبي للتنسيقية بكامله إيمانا منها بعدالة الملف وحق الأستاذ في الإدماج في سلك الوظيفة العمومية كما هو متعارف عليه.
3- النقابات صعدت وشاركت التنسيقية في خطواتها النضالية.
4- النقابات ضغطت على الوزارة الوصية لاستئناف الحوار القطاعي بحضور أصحاب الشأن أي ممثلي الاساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد إلى أن تم ذالك.
كل ما ذكرته سابقا واجب في الفعل النقابي حيث لا يمكن للنقابات الشريفة والنزيهة إلا أن تساند أي حراك قطاعي مشروع وواضح الأهداف.
الغير منطقي في كل هذا هو أن يحضر ممثلوا التنسيقية الوطنية للاساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد بتفويض من مجلسهم الوطني للقاء مع الوزارة الوصية، بحضور ممثلي التنسيق الخماسي وأطراف أخرى للحوار والتفاوض حول الملف المطلبي، ليتم الوصول إلى اتفاق أولي بين المعنيين والوزارة الوصية في أفق حل شامل لتحقيق جميع المطالب المرفوعة من طرف التنسيقية، ليطل علينا البعض بتدوينات يتهمون فيها النقابات ويخونون رفاقهم اللذين مثلوهم في الحوار..
هنا أضع علامات استفهام ؟؟؟
_لماذا قبلتم الحوار وأنتم غير متفقين على الحد الأدنى الذي يجب القبول به في الحوار ؟
_مامعنى أن ينتدب المجلس الوطني ممثلي التنسيقية للحوار وبعد الإعلان عن مخرجات الحوار فورا يتم تخوينهم من طرف أساتذة آخرين؟
_ماهي المعايير التي تم بها انتقاء المنتدبين للحوار؟
_مامدى تأثير النقابات داخل التنسيقية حتى يتم اتهامها باختراق التنسيقية لإفشال الحراك ؟
_هل يمكن للأنا والنظرة الضيقة أن تذهب ببعضهم لهذا المستوى ؟ أم أن هناك محدودية في النضج الفكري والسياسي عند البعض…
_ما فائدة التنظيم “التنسيقية” إن لم نمتثل لقراراتها بشكل ديمقراطي؟ أسئلة يجب التمعن فيها والإجابة عنها لنفهم ما يطمح إليه بعض أساتذتنا الكرام من وراء كل هذا التخوين والتبخيس لدور النقابات ودورهم في إدارة الحوار…