الخطأ في الرياضيات : مصادره، أساليب معالجته،و عيوب تصحيحه -أمثلة-
الخطأ هو الفرق الكامل بين النتيجة المحصاة والهدف المراد تحقيقه، أو أن تسلسل الافكار كان نباؤه غير منطقي أو غير خاضع للمعايير المتعارف عليها من قبل مجتمع ما أو مادة تعليمية ما أو غيرها.
ولقد عرف مفهوم الخطأ وكذا تمتلى من قبل المجتمع على العموم ومن قبل رواد الحقل البيداغوجي والديداكتيكي خصوصا، تطورات مهمة، فبعدما كان ينظر إليه كفعل سلبي يجب على الجميع تفاديه وعدم السقوط فيهن وينزل العقاب. معنويا كان أو ماديا، بمن سقط فيه أو ارتكبه، أصبح الخطأ من البديهياتن والسقوط فيه ليس زلة، بل أنه مرتبط بالطبيعة اإلنسانية ذاتها، وقد يكون ضروريا لبناء المعارف، وهو ظاهرة صحية ودليل على عمل ذهني قد يكون منطقيا في غالب األحيان، كما أنه يسمح بتصحيح المكتسبات والتمتالت السلبقة ويدفع إلى التطور
فظهرت في حقل البيداغوجيا نظريات تثمن الخطأ وتعتمد ليه في بناء المعرفة " نظرية بياجية"، "بياغوجيا الخطأ..." وتنظر لكيفية استغالله، وذلك اعتماد طرق وتقنيات في اكتشاف مصدره، وأسابابه للوصول إلى أنجع أشكال معالجته واستثمارها العملية والتعليمية
التعلمية وبناء الكفاءات في المواد التعليمية عموما وفي بعض المواد كالرياضيات خصوصا.
إذن فماهي مصادر الخطأ؟ وكيف يمكن معالجته؟
هذا ما سنحاول معالجته في هذا العرض، مع اقتصارنا على الاخطاء في مادة الرياضيات بالتعليم االبتدائي.
معاينة وتحميل بصيغة pdf