بيان وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية حول ظروف الحجاج المغاربة بالمشاعر المقدسة
بيان وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية
على إثر ما نشرته بعض مواقع الأخبار حول ظروف الحجاج المغاربة بالمشاعر المقدسة، تبين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ما يلي:
1- من المؤسف أن بعض المواد المنشورة في هذا الموضوع من أكاذيب السنوات الماضية، ومن الدلائل على ذلك ظهور أرقام بعض المكاتب (75 و80) في بعض المقاطع المصورة في حين أن مكاتب البعثة هذه السنة هي من 105 إلى 112 .
2- أما الوقائع التي ترجع لهذا الموسم فهي:
أولا: تأخر الحافلات عند نزول الحجاج من عرفة، فقد بادرت البعثة المغربية إلى تكثيف الاتصالات الهاتفية مع الجهات المختصة من أجل تدارك النقص في عدد الحافلات رغم المجهود الكبيـر الذي تقوم به البعثة في هذا الشأن والمتمثل في التعاقد مع الجهات المختصة لزيادة حافلات إضافية، بحيث انتهـى ترحيل الحجاج من عرفات على الساعة الواحدة ليلا وهو توقيت عادي، مع العلم أن عددا من حجاج بلدان أخرى تأخر عن هذا الوقت.
ثانيا: تقديم وجبة الغذاء بمنـى يوم 11 ذي الحجة 1439هــ في مستوى غيـر لائق، وقد تدخلت البعثة المغربية من أجل تعويض هذه الوجبة، ومعلوم أن جميع البعثات الإدارية والصـحية لا حق لها في التدخل في المشاعر المقدسة.
ومع ذلك فقد اتصل الوزير المغربي بزميله الوزير السعودي في هذه المواضيع لاسيما الازدحام بمنى وتأخر الحافلات.
أما ما عدا ذلك من القول بتيـهان الحجاج فإنه إلى حد الوقت الحالي، وهو نـهاية اليوم الثاني من أيام التشريق، لم يبلغ عن أي حاج تائه، مع التأكيد على أن مجموع الحجاج قد أدوا مناسكهم إما كاملة أو على وشك القيام بآخرها وهو طواف الإفاضة بعد رجوع أكثـر من نصف عددهم من منى إلى مكة.