لقاء بين الوزارة والنقابات التعليمية للنظر في ملف الحركة الانتقالية خلال شتنبر المقبل
عقدت لجنة القضايا التدبيرية والتي تضم ممثلي النقابات التعليمية الست وممثلي وزارة التربية الوطنية لقاء يوم الأربعاء 25 يوليوز 2018 بمقر مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بالرباط خصص لمناقشة القضايا الآنية بالقطاع..
في بداية اللقاء تمت مناقشة البلاغ الصحفي الصادر في شأن التقويم حيث أكدت الوزارة أن الدراسة غير ملزمة بالضرورة حيث اعتبرت أن الترقية ينظمها المرسوم بمثابة النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية. بعد ذلك تم التطرق للنقط التالية:
- المداومة خلال شهر غشت المقبل:
طالبت النقابات التعليمية بمراجعة المذكرة الوزارية المؤطرة لضمان استفادة الأطر من عطلتهم السنوية، وفي هذا الصدد أكد ممثلو الوزارة أن الجميع سيستفيد من الأيام المحددة قانونا بشكل مجزئ وبررت ذلك بضمان الخدمة بالمؤسسات طيلة السنة.
- الحركة الجهوية والإقليمية:
طالبت النقابات التعليمية بمراجعة المذكرة الإطار بشكل شمولي والعودة بالتالي إلى إجراء الحركة وطنيا وجهوية ومحليا، كما طالبت بالإعلان عن المناصب الشاغرة والتباري بشكل شفاف بين نساء ورجال التعليم سواء هيئة التدريس أو الإدارة التربوية وفق المذكرات المنظمة. كما اعتبرت حرمان هيئة التسيير المادي والمالي من المناصب الشاغرة في المؤسسات والاكتفاء فقط على المناصب التي توجد بها داخليات وهذا ما اعتبرته حيفا في حق هذه الفئة مما يستدعي إنصاف هذه الفئة. وقد اتفقت النقابات التعليمية الست والوزارة على عقد لقاء خلال شتنبر المقبل للنظر في ملف الحركة الانتقالية.
-ملف التحاق زوجات الاداريين:
وطالبت النقابات الوزارة بمعالجة ملفات الالتحاق بالأزواج الذين استفادوا من الحركة الانتقالية لهذه السنة حتى يتسنى لهم آداء
مهامهم ودون تشتيت أسرهم.
- خريجي مسلك الإدارة التربوية:
و نبهت إلى الحيف الذي لحق خريجي مسلك الإدارة التربوية وخصوصا حرمانهم من الترقية عبر مباريات الكفاءة المهنية أو الاختيار وطالبت بفتح جميع المناصب الشاغرة وطنيا لخرجي المسلك وانصافهم في التعيينات.
- الإشكاليات التدبيرية التي تعرفها بعض الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، حيث وعدت الوزارة بالتواصل مع مسؤوليها الخارجيين لتفعيل المذكرة 103 وحل هذه الاشكالات والعمل على إنصاف المتضررين من إجراأت سابقة متى تبث أن هناك حيفا (الحاجب، الراشيدية، ...).
- الاحتفاظ بالمنصب:
طالبت النقابات التعليمية الست الاكثر تمثيلية الوزارة بمراعاة الظروف الإجتماعية التي جعلت البعض يطالب الاحتفاظ بمنصبه بعد استفادته من الحركة الانتقالية.