بسبب "الغش في الامتحان" البرلمانية حنان تقرر اللجوء إلى القضاء
قررت القيادية الاتحادية ونائبة الحزب في مجلس النواب، اللجوء إلى القضاء بعد اتهامها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ب"الغش في الامتحانات".
وأوضحت رحاب قرارها، وفق ما ورد في بيان موجه "للرأي العام" لها نشرته على جدارها بموقع فايسبوك، بأنه "من أجل تبيان كل الحقيقة، ووضع حد لكل هذا الهجوم"، وأيضا "مواجهة عددا من الأسماء التي قادت وصنعت هذه الإشاعة البئيسة لساحة القضاء، لأني مواطنة أفنيت جزءا من شبابي في الدفاع عن حقوق الآخرين ، فليسمحوا لي هذ المرة أن أمنح لنفسي حقها في البحث عن الانصاف بساحة القضاء" تضيف النائبة البرلمانية..
إلى ذلك، اعتبرت رحاب أنها تعرضت خلال المدة الأخيرة ل"هجمة منظمة… توجت بإشاعة مغرضة".
وفيما رفضت حنان إقحام مؤسسة كلية الحقوق بالمحمدية التابعة لجامعة لحسن الثاني، والتي تتابع فيها دراستها في قضية إلصاق تهمة لها بالغش في الامتحان، فإنها نفت من خلال البيان أن تكون جهة ما بالمؤسسة قد تسترت على ما أسمته جهات "بالفضيحة".
من جهة أخرى فرض أمر الواقع هذا على صاحبة البيان :"بتوضيح واضحات، احتراما وتقديرا لجهات تضررت أو تفاعلت مع هذا الكم الطافح من الحقد والضغينة".
وقد عرفت مواقع التواصل انتشار خبر "سلوك الغش" الملتصق بالبرلمانية الإتحادية قادته أسماء معروفة تستهدف البرلمانية و التي لم تقدر خطورة هذه الإشاعة التي صنفها البيان ضمن خانة السب والقذف والتشهير".
هذا ورفعت حنان التحدي في وجه من أسمتهم ب"المغرضين" حيث قالت: "عوض مواجهتي بالحجة على قناعات لا نقتسمها أو خلافات لم ننهيها".
وواصلت "نظرا لحجم الادوات التي تسخر لتنفيذ هذه الحروب القذرة، والتي تعتقد أن مجال التواصل الاجتماعي فضاء للسيبة وغياب المحاسبة والمتابعة، فقد ظهر بشكل واضح ما كنت أعانيه منذ مدة مع مجموعة الأسماء التي احترفت النهش في عرضي وصورتي".
وأضاف ذات البيان: "يبدو أن القضية لن تبقى هذه المرة محصورة في عالم افتراضي و حسب بل تعتزم حنان رحاب حسب البيان :"
وأوردت رحاب في بيانها: "ولأني كنت مؤمنة بأن آخر شيء أفكر فيه هو جرهم لساحة القضاء، فإنهم لم يعودوا يتورعون في استعمال أسمائهم الحقيقية للتشهير والسب والقذف…وعوض استغلال هذه الفضاءات للتدافع والحوار وحتى الجدال القوي، تتحول هذه الفضيلة إلى مكب لنفايات نفوس مريضة، وصلت هذه المرة حد اتهامي بم يضر بسمعة مؤسسة جامعية وأساتذة وطلبة تحولوا لمتواطئين أو شهود زور بالصمت، وعوض التحري في موضوع خطير، سارعت الأدوات التي تستعملها جهات تكن حقدا دفينا لشخصي بترويج الإشاعات وزيادة توابل كثيرة لها"