اكاديمية بني ملال خنيفرة توضح بخصوص حادثة تعرض أستاذة للتحرش الجنسي بأزيلال
بيان توضيحي من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملال خنيفرة
ردا على المقال المنشور بتاريخ 25 ماي 2018 ببعض المنابر الإعلامية المحلية حول ''تعرض أستاذة للتحرش الجنسي بفرعية إزروالن التابعة لمجموعة مدارس تيلوكيت" ، وتنويرا للرأي المحلي، ودرءا لكل التباس، فإن المديرية الإقليمية بأزيلال، بناء على الاتصالات التي أجرتها واطلاعها على تقرير السيد مدير المؤسسة وتصريح الأستاذة المعنية، تقدم التوضيحات التالية:
- لم تتعرض الأستاذة التي تطرق لها المقال إلى أي اعتداء، حسب تصريحها وإشهادها، إذ لم تكن متواجدة في مسكنها ليلة الاعتداء الذي وقع يوم 23 ماي 2018 وليس يوم 24 ماي كما جاء في المقال.
- فور توصلها بمكالمة من الأستاذات العاملات بالوحدة المدرسية، صباح اليوم الموالي، انتقلت الإدارة التربوية في شخص مدير المؤسسة، وعاينت كل التفاصيل المتعلقة بالاقتحام، وحررت تقريرا في الموضوع، وشكاية موجهة للدرك الملكي، وللسيد قائد قيادة تيلوكيت، وعلى إثرها تنقلت عناصر من الدرك للفرعية وباشرت تحرياتها أسفرت عن اعتقال المتهم بالاقتحام، الذي لم يتجاوز إتلاف قفلين عاديين، وتكسير الجزء السفلي لزجاج نافذة السكن، وتمزيق خمسة دفاتر.
وجدير بالذكر أن السيد المدير الاقليمي قد استقبل بمكتبه الأستاذة المتضررة، وعبر لها عن مؤازرة المديرية لها ولجميع الاستاذات اللواتي يشتغلن بالفرعية، وأكدت الأستاذة مرة أخرى نفيها القاطع لتعرضها لأي شكل من أشكال الاعتداء من الشخص الذي اعتدى على السكن الإداري، لأنها لم تكن متواجدة أصلا في عين المكان.
والمديرية إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تؤكد حرصها على مؤازرة كل نساء ورجال التعليم الذين يتعرضون لأي اعتداء مرتبط بأدائهم لمهامهم، أو يمس حرمة المؤسسات التعليمية، كما تنص على ذلك التوجيهات الوزارية، كما تعبر عن رفضها لأي إساءة أو وشاية الهدف منها النيل من سمعة نساء ورجال التعليم بالإقليم.