شخص يتحرش بأستاذة متزوجة ويهاجمها في مسكنها الوظيفي
تعرف مجموعة مدارس تيلوكيت في أواخر السنة الدراسية الحالية مجموعة من التطاولات، فبعد الهجوم على فلذات الاكباد الذي تعرضت له فرعية أنريال من طرف جمعية أجنبية (مقال سابق)، يأتي الدور على فرعية إزروالن التي تعرضت للتخريب والتحرش بأستاذة ومحاولة اقتحام مسكنها الوظيفي.
وحسب مصدر قريب من المؤسسة والاطر التعليمية العاملة بها “فيديو”، تفيدنا السيدة “تودة بلخير” أن الجاني المسمى( عبد الرحمان ــ بنكي) كان يتحرش بالأستاذة قرب المؤسسة محاولا التقرب منها، وذلك بمساعدة أمه منذ أشهر خلت، علما أن الاستاذة أم متزوجة، وبعد محاولات فاشلة لإرضاء رغباته الجنسية، لجأ إلى عملية التهديد والسب والقدف في الأعراض والتهديد باستعمال العنف، سعيا منه للضغط وإخضاع الأستاذة لنزواته السادية، وعندما استنفذ جميع الوسائل لتحقيق مبتغاه ، قام الجاني بإستعراض عضلاته بتخريب مرافق المؤسسة وذلك بكسر أقفال الاقسام والنوافد، فضلا عن باب منزل الاستاذة المتحرش بها، كما قام بتمزيق الوسائل التعليميـة ( كراسات ، دفاتر…) وكتب على السبورة كلاما قدحيا ونابيا وفاحشا يندى له الجبين .
وتزامنا مع ماحصل، ومنذ بداية الاعتداء على الاستاذة، التي كانت تخبر مدير المؤسسة وأعوان السلطة ( مقدم الدوار وشيخ الدوار) بكل صغيرة وكبيرة لما تتعرض له، قصد اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المؤسسة والعاملين بها ، لكنها لاتجد اذانا صاغية ، ولا يليها أحد قسطا من الاهتمام يخفف من أزمتها التي تزداد حدة يوما بعد يوم ، ضاربين عرض الحائط مصلحة التلاميذ، والسلامة الجسدية والنفسية للاستاذة، ويستمر الاعتداء.
وفي حين قامت احدى المواطنات باصطحاب الاستاذة إلى بيتها والاستقرار معها خوفا على سلامتها ولما بلغت الاعتداءات والتحرشات ذروتها، والذي تجلى في التخريب الذي طال المؤسسة ومرافقها يوم الاربعاء 24 ماي 2018 ليلا، مما دفع بمجموعة السكان الغيورين على تحصيل أبنائهم، والغيورين على سلامة الاستاذة، لمرافقتها يوم الجمعة 26 ماي الحالي إلى مركز الدرك الملكي بتيلوكيت قصد تقديم شكاية ضد الجاني، ورد الاعتبار للمؤسسة التعليمية والأطر العاملين بها ، وفي الحين انتقل درك مركز تيلوكيت وبتعليمات من النيابة العامة إلى عين المكان، لمعاينة الخسائر وفتح تحقيق في الموضوع .
وتبعا لما وقع، واستثناء للحق العام الذي طالبت به الاستاذة ضد الجاني، فإدارة المؤسسة مطالبة برفع قضية اتلاف تجهيزات المؤسسة ، ومن هنا فكل الغيورين السياسيين والنقابيين والمجتمع المدني طرحوا مجموعة من الاسئلة مفادها :
كيف لأستاذة بنفسية مهلهلة أن تقوم بمهمتها على أحسن وجه؟ ومن المسؤول عن تفاقم الوضع بالمؤسسة؟ وبناء عليه يطالبون المسؤولون على قطاع التعليم من سلطات والوزارة الوصية أخذ النازلة بجدية وحزم لتوقيف نزيف التخريب الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بالجماعة الترابية تيلوكيت، ووضع استراتيجية عمل لحماية الاطر التعليمية خاصة العاملة بالفرعيات.
ذ : ع الرحيم ورعي
الفيديو