أدانت ابتدائية زاوية الشيخ مدرسا بالسجن شهرا واحد موقوف التنفيذ،بناءا على شكاية تقدم بها ولي أمر تلميذة إلى القضاء يتهم فيها المدرس بضرب الفتاة مستعملا أنبوب بلاستيكي الى حد الاغماء.
وتابعت النيابة العامة المدرس(م.ع)، العامل بمجموعة مدارس زواية الشيخ،بتهمة الضرب والجرح عمدا، في حق قاصر يقل عمرها عن 15 عاما تدرس في السنة السادسة ابتدائي.
وذكرت مصادر مطلعة،ان المدرس صرح تمهيديا أنه لم يضرب المتعملة،لانه كان في إجتماع مع مدير المؤسسة ومفتشين عندما أغمي على الفتاة،لكن الاخيرة وأوضحت أمام القضاء كونها تعرضت الى أربع ضربات بأنبوب بلاسيتيكي فسقطت مغمى عليها.
تصريحات الفتاة دفعت المدرس للاعتراف كونه عمد الى ضربها بأنبوبه البلاستيكي الذي يستعين به عادة في عمله بالسبورة،مبرزا أنه عرضها لضربتين خفيفتين لانها لم تقم بما طلبه منها.
وارتأت المحكمة التخفيف على الطنين بحكم عدم سوابقه العدلية وظروفه الاجتماعية وأدانته بشهر واحد حبسا موقوف التفنيذ مع غرامة مالية قدرها 500 درهم يعوديها لعائلة الفتاة.
تجدر الاشارة أن سنة 1999،أدين حارس عام إعدادية صلاح الدين الايوبي بأربعاء الغرب بعشر سنوات سجنا نافذا،سبب ضربه متعلما بقضيب بلاستيكي ما تسبب في سقوطه على الارض ووفاته،وأوضح التشريح الطبي أن الوفاة ناجمة عن رضوض أصيب على إثرها الضحية على القفا.