تسارع مصالح الامن بمولاي رشيد بالبيضاء الزمن لتحديد هوية لص هاجم معلما داخل مدرسة بحي المسيرة بالمنطقة ٠3 وعرضه لاعتداء تسبب في اغمائه وسرقة مبلغ مالي قدر ب 2000 درهم
وحسب مصادر لجريدة الصباح،فان المعلم كان منهمكا في شرح درس لتلاميده داخل القسم،ليفاجأ بعدة طرقات على باب القسم وعندما فتح الباب،فوجئ بشخص غريب،فاضطر الى اغلاق الباب واستفسار الزائر عن سبب زيارته،لكن الاخير،عرضه لاعتداء جسدي عنيف،سقط إثرها المعلم على الارض٠
وافادت المصادر ان المعلم اغمي عليه بسبب قوة الاعتداء،قبل أن يشرع المعتدي في تفتيش ملابسه، وتكمن من السطو على 2000 درهما كانت مخبأة بسترته وغادر المكان دون أن يثير انتباه العاملين بالمؤسسة٠
وظل المعلم مغمى عليه امام باب القسم لفترة من الزمن،ما اثار حفيظة بعض التلاميذ الذين استغربوا تأخر عودته إلى القسم،فعمد احدهم إلى فتح باب القسم ليفاجأ بالمعلم ممدا على الأرض أمام الباب،فاشعر مدرسين ومسؤولي المدرسة بالامر،لتعم حالة من الارتباك بالمؤسسة،قبل ان يتم نقل الضحية عبر سيارة اسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي رشيد٠
وخضع الضحية لاسعافات اولية،وسلمت له شهادة طبيةحددت مدة العجز،قبل ان يتم نقله من جديد الى مصحة خاصة بمنطقة عين الشق من أجل
اخضاعه للفحص بجهاز السكانير،للتأكد من خطورة رضوض اصيب بها في الرأس بسبب الاعتداء وسقوط الأرض بقوة لحظة فقدان الوعي٠
وأشعرت مصالح الامن بالمنطقة بتعرض المعلم لاعتداء جسدي وسرقة مبلغ مالي داخل المؤسسة التعليمية،ففتحت بحثا في النازلة،اذ تم الاستماع الى إفادة الضحية حول ظروف تعرضه للاعتداء،مبرزا انه يجهل هوية المعتدي،رغم تقديمه اوصاف له لعناصر الامن،اذ من المرجح أن يكون أحد الجانحين بالمنطقة٠
وبناء على تصريحات المعلم ،شنت الشرطة حملات امنية بالعديد من المناطق التي تعد بؤر سوداء بمنطقة مولاي رشيد لقك لغز هذه الجريمة التي تعد سابقة بالمنطقة،والتي وصلت حد الاعتداء على الاطر التربوية وسرقتهم،لتحديد هوية المفترض واعتقاله مستعينة بالاوصاف التي قدمها المعلم،وتجنيد مخبرين للتعجيل باعتقاله٠