السياق العام
يجب أن يستحضر المشروع التربوي للمترشح مجموعة من العناصرالتي تميز السياق الحالي لمنظومة التربية والتكوين من خلال
- دستور 2011
دعوته إلى تعبئة كل الوسائل المتاحة،لتيسير أسباب الاستفادة العادلة من الحق في الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة الفصل 31
تأكيده على أن التعليم الأساس حق للطفل وواجب على الاسرة والدولة 32
- التوجيهات الملكية السامية
تقييم منجزات الوضع الراهن لقطاع التربية والتكوين،وتحديد مكامن الضعف والاختلالات،مع اعتماد النقاش الواسع والبناء في مقاربة قضايا التربية والتكوين خطاب 20 غشت 2013
اعتبار العنصر البشري هو الثروة الحقيقية للمغرب واحد المكونات الأساسية للراسمال غير المادي خطاب 20 غشت 2014
دعوة المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي،لإعادة النظر في منظور ومضمون الإصلاح،وفي المقاربات المعتمدة،والانكباب على القضايا الجوهرية للتعليم
ضرورة تمكين الاجيال القادمة من منظومة تربوية تتجاوز عملية التراكم ونقل المعرفة للانتقال إلى تشجيع روح الابداع والابتكار والتفاعل الرسالة الملكية الموجهة الى المشاركين في الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال 20 نونبر 2014
- الميثاق الوطني للتربية والتكوين
باعتباره وثيقة مرجعية متوافق عليها لإصلاح المدرسة المغربية
- الرؤية الاستراتيجية
إرساء المجلس الأعلى للتربية والتكوين وانخراطه في سلسلة من الأعمال الرامية إلى تقييم حصيلة تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين،واستشراف افاق تأهيل وتطوير المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي،وذلك من خلال الرؤية الاستراتيجية التي أصدرها المجلس الأعلى مؤخرا،سيما الرافعتان السادسة والتاسعة
- التدابير ذات الأولوية
الاجراءات الاصلاحية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني،من خلال إصدار المذكرة الإطار 15.099 بتاريخ 12أكتوبر 2015 في شأن التنزيل الأولي للرؤية الاسترتيجية 2030.2015 من خلال تفعيل التدابيرذات الاولية،سيما التدبير 15 المتعلق بالمصاحبة والتكوين عبر الممارسة،الوارد بالمحور المتعلق بالتأطير التربوي
الهيكلة العامة للمشروع
- الإطار التشخيصي
يتم فيه التركيز على تشخيص الوضعية الراهنة للواقع التعليمي على مستوى المؤسسة التي ينتمي إليها المترشح، من الناحيتين الكمية والكيفية،عبر إبراز نقط القوة ونقط الضعف،مع التركيز على المؤشرات التربوية الأكثر دلالة،واستحضار الخصوصيات التي تميز المؤسسة وطاقمها التربوي والمعطيات الاجتماعية والثقافية للمنطقة التي تنتمي إليها المؤسسة
(البنية المادية،الاحصائيات الكمية والكيفية المرتبطة بالتلاميذ بكل وحدة مدرسية،نسب التكرار والنجاح،الهدر المدرسي... الاحصائيات الكمية والكيفية المرتبطة بهيأة التدريس العدد الجنس الاقدمية التكوينات الشواهد والدبلومات ... التدبير المدرسي المعتمد بالمؤسسة ،مشاريع وأنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسة ،الدعم الاجتماعي بالمؤسسة،علاقة المؤسسة بالمحيط.)
- الإطار الاستشرافي
يتم فيه تحديد العناصر الأساسية لبرنامج العمل والمنهجية التي يقترحها المترشح في شأن تفعيل المصاحبة،وتحقيق الأهداف المتوخاة منها،ويتم التركيزفيها أساسا على إيجاد جسور بين خصوصية المؤسسة والمهام الواردة بالمذكرة الوزارية رقم 134،سيما المحاور التالية ضرورة التطرق لكيفية تفعيل هذه المهام
-المصاحبة المهنية للأساتذة في مختلف المجالات التربوية
-مواكبة الممارسات الصفية للجدد
-مساعدة الأساتذة على تشخيص الصعوبات
-مساعدة الأساتذة على التخطيط لتجاوز الصعوبات
-مساعدة الأساتذة على دعم ومعالجة المتعثرين
-تحديد حاجات الأساتذة من التكوينات
-التكنولوجيات الحديثة وكيفية استثمارها لتطوير أداء الأساتذة
-تنظيم ورشات عمل لتقاسم الممارسات الجيدة بين المدرسين
- إكراهات ومخاطر تنفيد المشروع التربوي
يتم فيه تحديد واستشراف الاكراهات والمخاطر التي يمكن أن تؤثر على تنفيد المشروع التربوي للمصاحب
وكيفية ابتكار حلول لتجاوز كل ما يمكن أن يحد من تحقيق الأهداف المتوخاة
ملاحظة: يمكن إضافة عناصر اخرى للعناصر المذكورة أعلاه يرى المترشح أنها أساسية للمشروع التربوي
من اقتراح المفتش التربوي كريم الحياني