مدير م.م المنصورية يتعرض لاعتداء همجي بإقليم بنسليمان والجناة أحرار
علم من مصادر مطلع، أن السيد مدير مجموعة مدارس المنصورية الابتدائية تعرض يوم السبت
23 شتنبر الجاري حوالي الساعة 11 صباحا، إلى اعتداء همجي مصحوب بمصطلحات
نابية وساقطة من طرف سيدتين أمام أعين الجميع بما فيهم التلاميذ.
وتجدر
الإشارة إلى أن السيدتين المعتديتين كان أبناؤهما يدرسان بمجموعة مدارس
المنصورية وانتقلا إلى مدرسة المسيرة، لكن سبب عضبهما عن المدير أن
أبناؤهما لم يستفيدوا من الكتب المدرسية بمدرسة المسيرة التي انتقلوا إلها
في إطار مبادرة “مليون محفظة” ، حيث أقدمت السيدتين وأمام حوالي 34 تلميذ و
تلميذة بالمستوى الثاني ابتدائي في البداية على سب المدير و شتمه داخل
حجرة للدرس و أمام أنظار الأستاذ ليتطور الأمر إلى اعتداء جسدي (الصور) .
لكن الخطير وهو أن السيدتين لم يتم متابعتهما أو حتى وضعهما تحت تدابير
الحراسة النظرية، مما أعطى لهما فرصة معاودة سب المدير وتحديه، فرحم الله
هيبة المعلم والتعليم والمؤسسة والسبب هو القضاء المغربي الذي بدل الضرب
بيد من حديد على كل المعتدين أصبح القضاء يسرحهم ويعفو عنهم، فأي تعليم
نريد وأي تفاني وإخلاص نطلبه من رجل التعليم وهو يهان وبدل أنصافه يتم
انصاف المعتدين.
وللعلم فهذا الاعتداء لم يكن الأول بل سبقه اعتداء أخر
طال مدير الثانوية الإعدادية المنصورية، ناهيك عن المضايقات التي بات
يتعرض لها مجموعة من الأساتذة من طرف الإباء وحتى من طرف الغرباء عن
المؤسسة.
فأين هو المحزن؟ وأين الامن والأمان؟ وأين هي هبة المؤسسات
التعليمية يا معالي الوزير؟ فمن اليوم لا يحق لأي كان أن يطالب الأطر
الإدارية و التربوية بالعطاء لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف تطالبون رجال
التعليم بالمردودية وهم معرضون للمخاطر و الاعتداءات الجسدية، وفي المقابل
القضاء ينصف الظالم على حساب المظلوم فما بالك بأن هذا المظلوم شبه بالرسول
.
واقع التربية والتعليم بالمغرب