فاجأ خطيب الجمعة اليوم بصخور الرحامنة المصلين بخطاب فج و خشن بفتقر لأدنا شروط اللباقة و يفتقد لشروط العلمية و الموضوعية و احترام اولي الفضل و العلم ، و الذي و على مايبدو قد جيء به لتمرير خطبة لم يجرؤ غيره عليها حيث قامت كلها على جلد المدرسة المغربية بأساتذتها و إدارتها و الأسرة كشريك في جرائم اتهمها بها خطيب الجمعة في خطبة يوم 2 يونيو موافق 7 من رمضان ،من على منبر المسجد القديم بصخور الرحامنة عمالة إقليم الرحامنة.
التهم توزعت بين جهل الأسرة بأساليب التعامل مع الأبناء خلال فترة الامتحانات ، و أنها تشدد عليهم الخناق و تلوّح بالوعيد و التهديد و العقاب ، و هو ما لم تفعله مع أبنائها حسب السيد خطيب الجمعة عندما يتعلق الأمر بالفرائض و العبادات.
أما ما يتعلق بالمدرسة فلم يتوانى السيد خطيب الجمعة في اتهام المدرسة المغربية بتوزيع النقط و المساعدة على الغش،مضيفا أن الأساتذة و الإدارة على خطإ بخصوص تعاملهم مع التلاميذ خلال فترة الامتحانات ، مقترحا أسلوبا يتنافى و مذكرة السيد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي الخاصة بمحاربة الغش، السيد الخطيب الذي تكلم اليوم بلسان التربوي المتخصص و عالم النفس و السوسيولوجي المتمرس ، علما أنه كل تعليمه حصل عليه في المسجد و لا يتوفر على أية شهادة تعليمية تخوله تقديم الدروس العبر ، و تؤهله لانتقاذ منظومة أصبحت رهن تدخل من هبّ و دبّ. خطيب الجمعة “المستعمل” اليوم على منبر مسجد صخور الرحامنة ، استشهد في معرض حديثه على ضرورة الاعتماد على حديث الرسول حول الغش” من غشنا فبيس منا” دون اللجوء إلى التخويف و تهويل أمر النجاح.
أما بخصوص أهمية المعرفة و ضرورة تمكين المتعلم من العلم لمواجهة الآخر ، فقد استشهد بقوله تعالى ” و أعدوا لهم ما استطعتم ……”الأية” . ( بينما لاعلاقة للاية بموضع الاستشهاد بها ، و هو مايعكس المستوى العلمي للسي لفقيه)
فإلى متى ستبقى المدرسة المغربية و أطرها مشاعا مباحا لمن لم ينالوا حظا كافيا من فضلها فتمادوا في جلدها بلا رحمة ؟
عن موقعالمنبر 24