مديرالمركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه يعاين حصص
الدعم التربوي بالنظير بثانوية المحمدية الإعدادية ببني ملال
عقب انتهاء اللقاء التواصلي المخصص لمستجدات الامتحانات الإشهادية، الذي عقده السيد محمد الساسي مديرالمركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه بوزارة التربية الوطنية، مع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة والمدراء الإقليميين ،لكل من بني ملال وأزيلال وخنيفرة والفقيه بن صالح وخريبكة ، إلى جانب رؤساء الأقسام ورؤساء مراكز الامتحانات ،قام بزيارة ميدانية رفقة باقي المسؤولين لثانوية المحمدية الإعدادية ،حيث عاين مجموعة من الحصص الدراسية ذات الصلة بمجال الدعم بالنظير ،وهي تجربة رائدة تعتمد أساسا على التحصيل الدراسي التفاعلي، الذي يستند في بعده التربوي والبيداغوجي إلى مقاربات تكاملية ،قادتها الميدانيون تلميذات متفوقات في مسارهن التربوي في مختلف المواد ،هن المشرفات بتنسيق مع الإدارة التربوية على وضع هندسة دروس الدعم ،واستحضار الفلسفة الهادفة إلى تأطير هذه المبادرة التربوية المتميزة ذات الأبعاد التكافلية والتضامنية.
وتميزت حصص الدعم التي تمت معاينتها بتدخل السيد محمد الساسي مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه من حين لآخر ، وذلك بهدف استفسار تلامذة الفئة المستهدفة والمستفيدة من هذه الحصص حول جدوى الانخراط في هذه المبادرة ،فضلا عن قيمتها المضافة ،وطبيعة المواد التي كانت تشكل مصدر إخفاقات وتدن في عمليات تقييم النتائج ،والتطورات الحاصلة عبر المسار التربوي موازاة مع حصص الدعم بالنظير.
وأشاد مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه بهذه التجربة الرائدة ،وأبدى أمله في أن تشكل دعامة أساسية لكافة المتعثرين دراسيا ،والسعي إلى تعميمها ،وذلك في أفق تجاوز صعوبات تدني النتائج في بعض المواد ،فيما أوضح السيدان مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمدير الإقليمي ببني ملال أن لقاء تواصليا تم عقده سابقا مع أطر الإدارة التربوية بسلك الإعدادي على صعيد النفوذ الترابي لإقليم بني ملال ،حيث اطلع الجميع على التجربة وعاين حصصا منها ،وتمت المطالبة بالاستئناس بها وتعميمها لتشمل فئات واسعة من تلامذة المؤسسات المتعثرين دراسيا في بعض المواد.
وفي أجواء تربوية هادفة ،تقاسم المسؤول المركزي والجهوي ،إلى جانب المدراء الإقليميين مع تلامذة ثانوية المحمدية الإعدادية هذه التجربة الميدانية، واستحضار أبعادها ودلالاتها ،وما تستشرفه من آفاق ونتائج ذات صلة بالسعي إلى الارتقاء بالشأن التربوي وتجويد آلياته، وبلورة الأفكار الهادفة والمهارات والكفاءات التلاميذية ،وذلك وفق مقاربة تشاركية مندمجة حقيقية وفاعلة ،تستند إلى التشخيص والتقييم والمراقبة والتتبع والإشراك ،وتتوخى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتأهيل الفئات التلاميذية إلى مراتب أحسن.
لأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة
المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال
محمد باهي/مكلف بمصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة